شهدت المنافذ الجوية والبرية للمملكة توافد أعداد كبيرة من المعتمرين خلال شهر رمضان، وتزايدت أعدادهم في الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع اقتراب الأيام العشر الأواخر.
وبدأت مدينة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة استقبال 95 رحلة قدوم عمرة يومياً مقابل مغادرة 76 رحلة يومياً، وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول العشر الأواخر من رمضان، ما استدعى استنفار القطاعات الحكومية والأهلية كافة العاملة في المطار طاقاتها لخدمة المعتمرين وإنهاء إجراءاتهم.
وقدرت مصادر رسمية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أن معدل المعتمرين الواصلين إلى المطار يومياً بنحو 15 آلاف معتمر، فيما يغادر نحو عشرة آلاف آخرين.
وكشف لـ «عكاظ» مصدر رسمي في إدارة المطار عن وصول 1.4 مليون معتمر إلى الأراضي السعودية منذ انطلاقة موسم العمرة للعام الجاري 1431هـ في شهر ربيع الأول الماضي، فيما بلغ عدد المغادرين لمطاري جدة والمدينة المنورة خلال الفترة نفسها 1.5 مليون معتمر. وأوضح المصدر أن ليلة ختم القرآن في المسجد الحرام تشهد عادة بداية ذروة مغادرة المعتمرين، لرغبتهم في قضاء أيام العيد مع أهلهم في بلدانهم، مشيراً إلى أن شركات الطيران استعدت لذلك وفقاً للجدولة المعتمدة للرحلات.
وأشار إلى وجود تنسيق مع وزارة الحج والجهات المعنية على ألا يأتي إلى المطار إلا المعتمرون الذين لديهم رحلات، وذلك قبل الموعد بست ساعات، لتجنب حدوث أي تكدس، وقال: «سيمنع دخول كل من ليست لهم مواعيد للرحلات».
إلى ذلك، فاق عدد المعتمرين الذي عبروا منفذ حالة عمار خلال الفترة الماضية 40 ألف معتمر.
وأكد لـ «عكاظ» عدد ممن المعتمرين الذين قدموا عبر مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير من قبل جميع الإدارات والمواطنين منذ دخولهم إلى الأراضي السعودية، مروراً بجميع مدن ومحافظات ومراكز المملكة وحتى وصولهم للمشاعر المقدسة وعودتهم الى مدينة الحجاج في المنفذ استعداداً لمغادرتهم إلى بلدانهم.
«عكاظ» تواجدت في مدينة الحج والعمرة والتقت عددا من المعتمرين العائدين إلى بلدانهم بعد أداء مناسك العمرة، حيث بين المعتمر مصطفى من جمهورية مصر العربية، أنه قدم للمرة الأولى إلى السعودية لأداء العمرة.
وأكد مصطفى أنه وجد ومرافقوه منذ دخولهم مدينة الحجاج وحتى أداء مناسك العمرة وعودته ثانية، اهتماماً وترحيباً من الموظفين والمواطنين كافة، وتم تيسير الصعوبات كافة التي تواجههم.
كما أشاد المعتمرون أحمد ومحمد وجمال من الجمهورية السورية، بجهود القائمين في منفذ حالة عمار، وتعاملهم مع المعتمرين بشكل حضاري، منوهين بما تقدمه المملكة من خدمات لقاصدي بيت الله الحرام في كل عام.
وأعربت كل من المعتمرات أم أحمد، أم خالد، وأم سالم من الجمهورية السورية، عن سعادتهن بالتطوير الكبير في مدينة الحجاج عن الأعوام السابقة وأشدن بتعامل الأجهزة كافة العاملة في مدينة الحجاج وفي الطرقات التي مروا عليها أثناء رحلة العمرة، وسرعة إنهاء إجراءات الدخول.
كما عبر المعتمر الأردني محمد الضمور، عن تقديره للتسهيلات المقدمة للمعتمرين وحسن الاستقبال والضيافة غير المستغربة من الشعب السعودي، وأضاف «أنا آتي لأداء العمرة سنوياً، وأجد في كل سنة خدمات أفضل من السابقة». إلى ذلك، أوضح لـ «عكاظ» وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون الأمنية وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد الحقباني، أن القطاعات المدنية والعسكرية المشاركة كافة جندت كافة طاقاتها وإمكاناتها باكراً لخدمة المعتمرين، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار.
ونوه الحقباني إلى أن أمير منطقة تبوك يؤكد دائماً على تقديم الخدمات كافة للمعتمرين، وتسهيل دخلوهم وإنهاء إجراءاتهم في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أنه في كل عام يتم تلاشي الأخطاء التي تقع في الأعوام السابقة، لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين الذي يفدون من مختلف الدول العربية والإسلامية.
كما أكد لـ «عكاظ» مساعد مدير جوازات منطقة تبوك العقيد نايف العماش، استمرار تقديم الخدمات للمعتمرين العائدين الى بلدانهم، وإنهاء إجراءاتهم بأسرع وقت وفي زمن قياسي من دون أي تأخير.
وفي السياق نفسه، يشهد منفذ الطوال حركة مستمرة ودؤوبة مع تزايد أعداد المعتمرين القادمين من الجمهورية اليمنية لأداء مناسك العمرة.
وتؤدي الجهات المعنية في المنفذ أدوارها الموكلة إليها، ومنها القسم الصحي الذي يقدم خدمات التطعيم للمعتمرين ضد الحصبة والكوليرا، فيما يتولى قسم الجوازات إدخال أسماء المعتمرين وبياناتهم، ومن ثم يتولى جمرك منفذ الطوال إجراء التفتيش اللازم للمركبات والأشخاص.وأعرب المعتمرون علي محمد علي، سالم صالح عبدالله، عيسى عبده علي، وسام قايد، عن سعادتهم البالغة بأداء العمرة وقدموا شكرهم البالغ لكافة الحكومة السعودية على الخدمات الجليلة التي قدمت لهم في منفذ الطوال، وإنهاء الجهات العاملة في المنفذ إجراءات دخولهم الأراضي السعودية في يسر وسهولة وفي زمن قياسي.
إلى ذلك، يشارك مكتب الإغاثة في الطوال في توزيع وجبات فطور للمعتمرين الصائمين في المنفذ.
وبدأت مدينة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة استقبال 95 رحلة قدوم عمرة يومياً مقابل مغادرة 76 رحلة يومياً، وذلك بالتزامن مع اقتراب حلول العشر الأواخر من رمضان، ما استدعى استنفار القطاعات الحكومية والأهلية كافة العاملة في المطار طاقاتها لخدمة المعتمرين وإنهاء إجراءاتهم.
وقدرت مصادر رسمية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أن معدل المعتمرين الواصلين إلى المطار يومياً بنحو 15 آلاف معتمر، فيما يغادر نحو عشرة آلاف آخرين.
وكشف لـ «عكاظ» مصدر رسمي في إدارة المطار عن وصول 1.4 مليون معتمر إلى الأراضي السعودية منذ انطلاقة موسم العمرة للعام الجاري 1431هـ في شهر ربيع الأول الماضي، فيما بلغ عدد المغادرين لمطاري جدة والمدينة المنورة خلال الفترة نفسها 1.5 مليون معتمر. وأوضح المصدر أن ليلة ختم القرآن في المسجد الحرام تشهد عادة بداية ذروة مغادرة المعتمرين، لرغبتهم في قضاء أيام العيد مع أهلهم في بلدانهم، مشيراً إلى أن شركات الطيران استعدت لذلك وفقاً للجدولة المعتمدة للرحلات.
وأشار إلى وجود تنسيق مع وزارة الحج والجهات المعنية على ألا يأتي إلى المطار إلا المعتمرون الذين لديهم رحلات، وذلك قبل الموعد بست ساعات، لتجنب حدوث أي تكدس، وقال: «سيمنع دخول كل من ليست لهم مواعيد للرحلات».
إلى ذلك، فاق عدد المعتمرين الذي عبروا منفذ حالة عمار خلال الفترة الماضية 40 ألف معتمر.
وأكد لـ «عكاظ» عدد ممن المعتمرين الذين قدموا عبر مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير من قبل جميع الإدارات والمواطنين منذ دخولهم إلى الأراضي السعودية، مروراً بجميع مدن ومحافظات ومراكز المملكة وحتى وصولهم للمشاعر المقدسة وعودتهم الى مدينة الحجاج في المنفذ استعداداً لمغادرتهم إلى بلدانهم.
«عكاظ» تواجدت في مدينة الحج والعمرة والتقت عددا من المعتمرين العائدين إلى بلدانهم بعد أداء مناسك العمرة، حيث بين المعتمر مصطفى من جمهورية مصر العربية، أنه قدم للمرة الأولى إلى السعودية لأداء العمرة.
وأكد مصطفى أنه وجد ومرافقوه منذ دخولهم مدينة الحجاج وحتى أداء مناسك العمرة وعودته ثانية، اهتماماً وترحيباً من الموظفين والمواطنين كافة، وتم تيسير الصعوبات كافة التي تواجههم.
كما أشاد المعتمرون أحمد ومحمد وجمال من الجمهورية السورية، بجهود القائمين في منفذ حالة عمار، وتعاملهم مع المعتمرين بشكل حضاري، منوهين بما تقدمه المملكة من خدمات لقاصدي بيت الله الحرام في كل عام.
وأعربت كل من المعتمرات أم أحمد، أم خالد، وأم سالم من الجمهورية السورية، عن سعادتهن بالتطوير الكبير في مدينة الحجاج عن الأعوام السابقة وأشدن بتعامل الأجهزة كافة العاملة في مدينة الحجاج وفي الطرقات التي مروا عليها أثناء رحلة العمرة، وسرعة إنهاء إجراءات الدخول.
كما عبر المعتمر الأردني محمد الضمور، عن تقديره للتسهيلات المقدمة للمعتمرين وحسن الاستقبال والضيافة غير المستغربة من الشعب السعودي، وأضاف «أنا آتي لأداء العمرة سنوياً، وأجد في كل سنة خدمات أفضل من السابقة». إلى ذلك، أوضح لـ «عكاظ» وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون الأمنية وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد الحقباني، أن القطاعات المدنية والعسكرية المشاركة كافة جندت كافة طاقاتها وإمكاناتها باكراً لخدمة المعتمرين، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار.
ونوه الحقباني إلى أن أمير منطقة تبوك يؤكد دائماً على تقديم الخدمات كافة للمعتمرين، وتسهيل دخلوهم وإنهاء إجراءاتهم في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أنه في كل عام يتم تلاشي الأخطاء التي تقع في الأعوام السابقة، لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين الذي يفدون من مختلف الدول العربية والإسلامية.
كما أكد لـ «عكاظ» مساعد مدير جوازات منطقة تبوك العقيد نايف العماش، استمرار تقديم الخدمات للمعتمرين العائدين الى بلدانهم، وإنهاء إجراءاتهم بأسرع وقت وفي زمن قياسي من دون أي تأخير.
وفي السياق نفسه، يشهد منفذ الطوال حركة مستمرة ودؤوبة مع تزايد أعداد المعتمرين القادمين من الجمهورية اليمنية لأداء مناسك العمرة.
وتؤدي الجهات المعنية في المنفذ أدوارها الموكلة إليها، ومنها القسم الصحي الذي يقدم خدمات التطعيم للمعتمرين ضد الحصبة والكوليرا، فيما يتولى قسم الجوازات إدخال أسماء المعتمرين وبياناتهم، ومن ثم يتولى جمرك منفذ الطوال إجراء التفتيش اللازم للمركبات والأشخاص.وأعرب المعتمرون علي محمد علي، سالم صالح عبدالله، عيسى عبده علي، وسام قايد، عن سعادتهم البالغة بأداء العمرة وقدموا شكرهم البالغ لكافة الحكومة السعودية على الخدمات الجليلة التي قدمت لهم في منفذ الطوال، وإنهاء الجهات العاملة في المنفذ إجراءات دخولهم الأراضي السعودية في يسر وسهولة وفي زمن قياسي.
إلى ذلك، يشارك مكتب الإغاثة في الطوال في توزيع وجبات فطور للمعتمرين الصائمين في المنفذ.